روى الدكتور ياسر عبد العزيز، مسئول بوزارة التعليم المصرية، جانبا من طفولة سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، حيث إنه ظل معلما لسموه في طفولته لمدة 12 عاما، مشيرا إلى أنه كان يمتاز بالذكاء، وكان طالبًا ملتزمًا وعلى خلق وكان متحملا للمسئولية منذ صغره وبه نزعة قيادية في قيادة زملائه، وكانت له روح مرحة ومداعبات كثيرة مع التلاميذ في المدرسة، كما كان محبوبا من كل المدرسين ولا يخرج عن حدود الأدب.

وقال ” عبد العزيز ” في تصريحات صحفية نشرت في القاهرة: ” لقد تخرجت في عام 1986، وكان من حُسن حظي أني التحقت للعمل بمدارس الرياض الأهلية في عام 1988، وهذه المدارس مقرها الرياض وهي من أعرق المدارس، وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- رئيسا لمجلس إدارة مدارس الرياض الأهلية في هذا التوقيت ” ، مشيرا إلى أن تلك المدارس امتازت بالأنشطة المدرسية وفي نهاية كل عام دراسي تقام احتفالية وتُبث عبر التليفزيون وكان يحضرها خادم الحرمين الشريفين.

وأوضح أن الأمير محمد بن سلمان كان هو المسئول عن تقديم تلك الاحتفالية، ويتم التجهيز لهذه الاحتفالية منذ بداية العام الدراسي، وكان يختلف نظام الإذاعة المدرسية بها لأن تلك المدارس بها ستوديو، وكان الطلاب يتسابقون على التسجيل في الاستوديو، وبعد انتهاء طابور الصباح تُبث الإذاعة المدرسية عبر شاشات التليفزيون الموجودة داخل الفصول وكل الطلاب والمدرسين يشاهدون الإذاعة التي تبث في وقت واحد.

وأكد أن ولي العهد يعلم جيدا ماذا يفعل، قائلا: ” منذ كان طالبا في المدرسة وهو محدد في أهدافه ويحقق ما يريده ” .