أكدت صحيفة الجارديان، أن 2.5 مليون مسلم شاركوا في صفوف جيوش الحلفاء بصفة مقاتلين أو عاملين في الحرب العالمية الأولى ضد ألمانيا، ودفنوا في مقابر مع قتلى الحلفاء، وبقيت قصصهم مجهولة وغير موثقة.

ونشرت الجارديان، قصصًا عن أئمة وقساوسة وحاخامات يعلّمون بعضهم بعضًا طريقة الدفن. وتروي الوثائق أيضًا قصص الجنود المسلمين وهم يقتسمون طعامهم مع المدنيين الجياع. كما اندهش الضباط الفرنسيون والبلجيكيون والكنديون من معاملة الجنود المسلمين الإنسانية للأسرى الألمان.

ولما سئلوا عن ذلك ذكر لهم الجنود المسلمون أن هذه طريقة معاملة الأسير وفق تعاليم الإسلام.

ومن بين الوثائق الأكثر تأثيرًا، الرسائل التي كتبها هؤلاء المقاتلون المسلمون، وذكر منها رسالة مقاتل جزائري كان في جبهة القتال بمنطقة نوتر دام دوي لوريت في عام 1916 يقول فيها: ” أقسم بالله العظيم، أنني لن أتوقف عن الصلاة، ولن أتخلى عن ديني، حتى لو وضعت في جحيم أشد من الجحيم الذي أنا فيه ” .