أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان لها، اليوم الإثنين، أن جنود تابعين لكوريا الشمالية أطلقوا النار وأصابوا زميلا لهم كان يعبر الحدود باتجاه سيول، وتم نقل الجندي الكوري الشمالي إلى مستشفى لتلقي العلاج بعد عبور قرية بانمونجوم الحدودية.

ومن المعروف أن حالات انشقاقات الجنود عبر المنطقة المحصنة المنزوعة السلاح ليست غير عادية، لكنها نادرة في قرية بانمونجوم التي تعد نقطة جذب للسياح.

وانشق نحو 30 ألف كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية 1950-1953، لكن معظمهم سافروا عبر الصين، فيما انشق جنديان كوريان شماليان الى الجنوب في يونيو الماضي بعد عبور الحدود في منطقة اخرى.

وتشهد العلاقات بين الكوريتين توترًا ملحوظًا منذ أشهر، وسط تكثيف الشمال تجاربه الصاروخية. وفي سبتمبر الماضي أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية السادسة الاكبر لها على الاطلاق، ووصفتها بأنها قنبلة هيدروجينية.

وفي العقود الماضية منذ تقسيم شبه الجزيرة، فر عشرات الجنود الكوريين الشماليين الى الجنوب عبر المنطقة المنزوعة السلاح التي تمتد مسافة كيلومترين داخل كل جانب من الحدود الفعلية.