بهدف تحفيز المجتمع على تقديم وصناعة محتوى هادف وإيجابي، وفقا لرؤية المملكة 2030؛ كشفت وزارة الثقافة والإعلام، عن تفاصيل جائزة الإعلام الجديد التي أعلن عنها الوزير عواد بن صالح العواد لتكريم رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر تأثيرا في المملكة.

بدأ الترشيح للجائزة يوم ٩ نوفمبر ويستمر حتى 30 نوفمبر – حسبما أعلنت وزارة الإعلام- ، وتستمر التصفيات لاختيار الفائزين بالجائزة في الفترة من ١- 15 ديسمبر المقبل.

وأوضحت الوزارة أن حفل تسليم الجوائز للفائزين سيقام في يوم 28 ديسمبر المقبل، كاشفة أن عدد الترشيحات حتى الآن تجاوزت الـ 40 ألف مرشحا للجائزة. وتهدف الجائزة تهدف إلى تشجيع صناع المحتوى والمؤثرين في المملكة على المساهمة في إثراء المحتوى الهادف الذي يسهم في تطور ورقي المجتمع.

بالإضافة إلى جذب اهتمام متابعي مواقع التواصل الاجتماعي نحو المحتوى الهادف والمفيد، بجانب تسليط الضوء على المواهب الوطنية التي تقدم محتوى أصيل وذو جودة يسهم في تحسين حياة الأفراد وتوسيع المعارف وتطوير السلوكيات والمهارات.

وأكدت وزارة الثقافة والإعلام، أن المرشحين لجائزة الإعلام الجديد هم المؤثرون في وسائل التواصل الاجتماعي للمواطنين السعوديين فقط، منوهةً إلى أن إدارة الجائزة سوف تقوم بمراجعة أسماء جميع المرشحين والتأكد أنهم جميعا من أبناء المملكة العربية السعودية.

وبينت الوزارة أن استمارة الترشيح سوف تحتوي على أسئلة لمعرفة مدى الإضافة التي يقدمها المرشح في محتواه من حيث أصالة الطرح وجودة التقديم وجمالية الأسلوب، منوهةً إلى أن عدد المتأثرين والمستفيدين من المحتوى الذي يقدمه المرشح، سيكون من ضمن معايير اختيار الفائزين.

وأبانت الوزارة أنه سوف يكون هناك أكثر من فائز بالجائزة، موضحةً أن العدد النهائي للفائزين بالجائزة سيتم بعد إعلان بعد انتهاء مرحلة الترشيح، منوهة إلى أن الهدف الرئيسي من الجائزة هو تكريم أبناء الوطن الحرصين على إثراء المحتوى الهادف، وأن الهدف من الجائزة ليس ماديا بالأساس.

وأوضحت أن الغرض من عدم الكشف عن معايير الترشيح منذ بداية الإعلام عن الجائزة كان هو التركيز على هدف الجائزة وعدم تشتيت الجمهور في معايير التقييم.

وأكدت أن أعضاء لجنة التحكيم لن يكونوا من المرشحين للحصول على الجائزة، مبينةً أنه لضمان عدم الانحياز سوف يتم الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم قبل موعد الحفل الختامي للجائزة.

وأوضحت الوزارة أن جائزة الإعلام الجديد سوف تكون محصورة على المواطنين في المقام الأول، موضحة وبإمكان أي شخص ترشيح القائمين على أي جهة يشعر أنها أثرت فيه بشكل إيجابي.

ونوهت وزارة الثقافة والإعلام أن لجنة مستقلة مكونة من أكثر من 20 شاب سعودي متخصصين في مجالات مختلفة ستقوم بتقييم المشاركين وذلك بهدف تمكين المجتمع وجعله هو من يختار الفائزين.