تغريدة نشرها الكاتب تركي الحمد، أثارت لغطا كبيرا عبر موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” تضمنت سؤالا طرحة عن الجامعات الإسلامية.

ونشر الحمد، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” تغريدة قال فيها: لماذا تسمى بعض الجامعات لدينا بالإسلامية؟.. ألسنا كلنا إسلاميون؟ وتابع:” مثلًا بجامعة الإمام (محمد بن سعود الإسلامية)، قائلًا: لم لا يكون اسمها جامعة الإمام فقط. وإن لزم الأمر جامعة الإمام لعلوم الشرع.. فكلنا مسلمون”.

وأثارت التغريدة حالة من الجدل بين متابعي الحمد وتباينت ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض.

وعلى النقيض أبدى عدد من المعلقين تفاعلهم الإيجابي مع سؤال الحمد، وقال مغرد: ” الانشغال بالأسلمة داخل المجتمع الإسلامي هو دليل وجود أقلية تروّج للتقوقع حول رؤيتها ومعتقداتها، ومحاولة خطف الدين وتفسيق من خالفهم “.

وأضاف مغرد إن ” أسلمة المؤسسات المسلمة أساساً جاء بها الإخوان المسلمين، وهي منهجية تشبه ” ثورنة المؤسسات ” التي استحدثتها الثورة الإيرانية، فحين نقول عن مؤسسة حكومية بأنها إسلامية؛ فهي توحي بالضرورة أن هذه المؤسسة الحكومية إسلامية وغيرها لا !! إرث الإخونج ثقيل ويحتاج جهد ووقت لنشعر بتقلّصه”.

وتابع مغرد  ” السؤال الأهم لماذا تسمى المصارف أو شركات التمويل بالإسلامية. لا ينبغي استخدام أسم الدين لأغراض التربح التجاري.