ثمن نائب الرئيس اليمني، علي محسن صالح، دعم وإسناد دول التحالف الداعمة للشرعية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والدول التي ساندت إرادة اليمنيين كافة.
وأوضح نائب الرئيس اليمني خلال ترؤسه أمس الجمعة، في مأرب اجتماعاً عسكرياً موسعاً لرؤساء الهيئات ومديري الدوائر بوزارة الدفاع اليمنية أن بلاده تمر بمرحلة استثنائية بكل معنى الكلمة، وأن الانقلاب الحوثي على الدولة والشرعية واغتصاب السلطة هو الذي سبب المعاناة والخراب والدمار لكل أبناء اليمن.
وقال إن الانقلاب والميليشيا الحوثية المدعومة من إيران تشكل خطراً حقيقياً على السلم والأمن الإقليمي الدولي وتهدد الملاحة الدولية وتمارس الاعتداءات المتكررة على المدنيين في اليمن والأشقاء في المملكة التي كان آخرها قصفهم لتعز و عملية إطلاق صاروخ باليستي باتجاه مدينة الرياض وقبلها استهداف قبلة المسلمين مكة المكرمة.

وأكد أن المعركة في اليمن ليست مع ميليشيات الحوثي فقط وإنما مع إيران وحزب الله ومن ورائهم.