تحل ذكرى اغتيال رفيق الحريري، رئيس وزراء لبنان الأسبق، في وقت تعاني فيه لبنان من أزمات تعيد إلى الأذهان الأجواء التي سبقت اغتياله.

اغتيال رفيق الحريري مثّل صدمة للشارع اللبناني والعربي، وأشارت أصابع الاتهام إلى حزب الله وسوريا ودورها المشبوه في لبنان.

وكانت لائحة الاتهام الأولى في اغتيال رفيق الحريري أدانت خمسة من أفراد ميليشيا حزب الله بالوقوف وراء اغتيال الحريري، الذي أعقبته عمليات اغتيال أخرى استهدفت ساسة ومسؤولين من لبنان.

والخمسة المتورطون في اغتيال الحريري من حزب الله هم: مصطفى بدر الدين (52 سنة)، وسليم عياش (50 سنة)، وهما مسؤولان عسكريان في حزب الله الإرهابي.