أقدمت سيدة أمريكية على أرتكاب جريمة سفاح القربى ، حيث تزوجت مع ابنتها الشابة ” 25 عاماً ” بعد أرتباطهما بعلاقة جنسية محرمة ، ولا تعد هذه جريمتها الأولى حيث كانت قد تزوجت قبل سنوات من ابنها أيضاً .

وفي التفاصيل، كانت الأم ” باتريسيا ” من أوكلاهوما بأمريما ، حُرمت من حضانة ابنتها وولديها عندما كانوا أطفالًا، وقد انتقلت مهمة الحضانة إلى جدّتهم، والدة أبيهم.

وفي عام 2014، عادت الأم واجتمعت بابنتها ميتسي فيلفيت ، حيث تقرّبتا من بعضهما البعض، وراحتا تفكران بتبنّي ولد معًا.

ثمّ عام 2016، تزوّجت ميتسي من والدتها باتريسيا، بعدما أقنعت الاخيرة ابنتها أنهما لم يخرقا أي قوانين. ولكن بعد مرور أشهر على زفافهما، اتّهمت الاثنتين بسفاح القربى، بعد اكتشاف علاقتهما.

في السياق ذاته، كشفت المعلومات أن هذه ليست المرّة الاولى التي تقيم الام علاقة مع أولادها، إذ سبق وتزوّجت من أحد أبنائها، وهو جودي كالفن سبان في عام 2008، غير أنّ الأم أكدت ان سبب الزواج ليس جنسيًا، بل كان شكليًا لمنعه من الذهاب إلى الخدمة العسكرية الالزامية.