الأنفلونزا الموسمية تختلف عن وباء الأنفلونزا، مثل أنفلونزا الخنازير التي انتشرت عام 2009، والتي أتت من فيروس جديد تماماً، وقد تكون الأنفلونزا الموسمية مميتة لمجموعات معينة مثل الأطفال وكبار السن.

الأعراض
وحسب تقرير لموقع ” سي إن إن ” بالعربية، فإن من بين أعراض المرض؛ الحمى والسعال والصداع وآلام العضلات والمفاصل، وتتحسن حالة غالبية المصابين خلال أسبوع دون الحاجة للرعاية الطبية؛ وذلك لأن أجسامهم قد تعرضت لفيروس مشابه وتعرف كيفية مقاومته.

ويشير التقرير إلى أن الأدوية المضادة للفيروسات متوفرة، أيضاً، لحالات الأنفلونزا الشديدة، ومن أجل الأشخاص الذين تزيد احتمالية إصابتهم بالمرض.

الوقاية
وتنتشر الفيروسات حول العالم سنوياً وتتغير تدريجياً مع مرور الوقت، وعندما يعطس أو يسعل أحد المصابين ينتشر الرزاز الذي يحتوي على الفيروس، لذا فإن البقاء في المنزل وغسل اليدين والعطس بالمناديل الورقية يمكن أن يمنع انتقال العدوى.

ويعتبر التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية أكثر طريقة فعالة لمنع المرض، ويكون التلقيح ملائماً لتغيرات سلالة الأنفلونزا سنوياً.