طالب البيت الأبيض، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي بتجديد عمل بعثة آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والتي تتحمل مسؤولية تحديد المسؤول رسميًا عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.

جاء ذلك، عقب بيان أصدره البيت الأبيض أمس الأربعاء، أشار إلى أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أصدرت يوم الجمعة تقريرًا أوضح أن غاز السارين قد استخدم كسلاح كيماوي في اللطامنة بسوريا في 30 مارس 2017.

وأضاف البيان، أن هذه النتائج ليست مفاجئة إلا أنها مثيرة للقلق. فبلدة اللطامنة تبعد حولي 10 أميال عن خان شيخون حيث استخدم نظام الأسد غاز السارين ضد مواطنيه بعد خمسة أيام فقط فيما يبدو أنه جزء من حملة منسقة.

وتابع البيت الأبيض: ” نعتقد أنه يجب على جميع الدول المسؤولة أن تصوت لصالح تمديد عمل هذه الهيئة المهمة. وهذا القرار المهم ينبغي أن يعزز المبادئ التي دفعت المجتمع الدولي إلى متابعة اتفاقية الأسلحة الكيميائية، فهدفنا الجماعي هو وقف استخدام الأسلحة الكيميائية “.

وأوضح البيان أن هذه الأحداث ” تظهر مدى أهمية تجديد مجلس الأمن الدولي لآلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تتحمل مسؤولية تحديد المسؤول رسميا عن مثل هذه الهجمات وهو التحديد الذي يعد أساساً للردع في المستقبل “.