قال إدمون موليت، رئيس الآلية المشتركة للأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق بالهجمات الكيميائية في سوريا، إنه يوجود تسييس في التحقيق بالهجمة الكيميائية بخان شيخون.
وأكد على أن بعثة التحقيق المشتركة تعرضت لضغوطات من ممثلي دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي.
وقال في حديث لوكالة نوفوستي: ” للأسف، يجب على القول إنه يوجد تسييس كبير في هذا الموضوع وهو أمر لا يجوز ” .
وأضاف المسئول الدولي القول: “خلال العمل تعرضنا للضغط من هذا الطرف وذاك وكانوا يحاولون تعليمنا كيف يجب أن ننفذ مهمتنا. وطالما سمعنا: إذا لم تتصرفوا بهذا الشكل لن يكون هناك ثقة بكم. وإن لم تنفذوا تعليماتنا فلن نقبل استنتاجاتكم لأننا نمثل الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي. وكنت دائما أرد على الجميع بأن العلم نفسه سيقول لنا كل شيء ” .
تجدر الإشارة إلى أن البعثة المشتركة بين منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا كانت قد قدمت في 26 أكتوبر إلى مجلس الأمن تقريرا عن الهجمة في خان شيخون، في 4 أبريل 2017، وأم هوش في 15-16 سبتمبر 2016.
وخلص الخبراء إلى أن المسئولية عن استخدام السارين تقع في الحالة الأولى على عاتق قوات الحكومة السورية، وفي الحالة الثانية تم استخدام الخردل من قبل الإرهابيين التابعين لداعش.
ولكن الوفد الروسي الدائم بالأمم المتحدة دحض التقرير ووصفه ” بتقرير هواة ” .