قال إدمون مولية، رئيس آلية التحقيق الدولية باستخدام السلاح الكيمياوي، في سوريا، إن ” التحقيقات التي أجرتها اللجنة وجدت أن النظام السوري كان الجهة المسؤولة عن الهجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون بريف إدلب السوري، وأن تنظيم داعش كان أيضا ضالعًا في الهجوم بغاز الخردل في قرية أم حوش “.

وأضافت آلية التحقيق أن هجوم خان شيخون الكيمياوي نجم عن قصف جوي، لكن إلى الآن لم تتمكن من تحديد هوية الطائرة التي نفذت الهجوم.

في سياق متصل، قالت نيكي هايلي، مندوبة الولايات المتحد، إن ” التقرير الأممي أثبت مسؤولية نظام الأسد عن هجوم خان شيخون، وقد حان الوقت لعدم غض الطرف عن استخدام الكيمياوي في سوريا ” . فيما دعت ” هايلي ” لتمديد عمل آلية التحقيق المشتركة بالكيمياوي السوري.

من جانبها شككت روسيا في نزاهة التقرير. وأكد فلاديمير سافرونكوف، نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن تقرير آلية التحقيق في كيميائي سوريا وحادث خان شيخون يتضمن تناقضات وعيوب وثغرات عديدة.

وأضاف “سافرونكوف”، في كلمة ألقاها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، أن نتائج التقرير، الذي أعدته آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، اعتمد على أدلة غير كافية لاتخاذ أي قرار حول ما حصل، وعلى معطيات قدمتها معارضة مرتبطة بالإرهابيين، بما في ذلك منظمة ” الخوذ البيضاء ” ، بحسب تعبيره.