تتحدّث الكاتبة الإنجليزية سارا نايت، عن طرق تحرر المرأة من القلق والإرتباك، في كتابها تحت عنوان : ” كيف نتوقّف عن تمضية وقت لا نملكه مع أشخاص لا نحبّهم لنفعل أشياء لا نريدها ” .

وقالت سارا، تعتذرين باستمرار حتّى لو لم تُخطئي، وقد يصل بكِ الأمر إلى رفض سفرة عمل تطوّرك ” خوفاً من كلام الناس ” ونظرة الآخرين، كما تنهكين نفسكِ بأعمال في المكتب باتت سخرة حيث يرمي الغير مسؤولياتهم عليكِ فيتمتّعون بالراحة بينما ترزحين تحت ضغط المسؤوليات المتراكمة. إنّ ميلكِ إلى الكمال يستنزفك.

أنتِ تحاولين إرضاءَ مَن حولكِ إلى حدّ إهمال نفسكِ. ولتتخلّصي من هذه العادات يكفي فقط أن لا تهتمّي ، ومن أهم الطرق التي عليك اتباعها :

1- لا تتأسّفي ولا تعتذري

حدّدي أولوياتكِ واسألي نفسك عن ما يزعجك، وما لا يسعدكِ، وتسألي: ” ماذا لو لم تقومي بهذا العمل؟ ” . نحن نضع أنفسنا تحت ضغط كبير أحياناً لنكون على قدر طموحاتنا ومتطلّباتنا العالية، ولشدة ممارسة ذلك نضيع أنفسنا ونصبح عرضة للاكتئاب والعصبية والقلق والهلع. تنصحكم الخبيرة نايت بإرساء التوازن في حياتكم والتوقف عن الأسف. ليس عليكم الاعتذار في كل لحظة من الآخرين لأنّ لديكم أولوياتٍ وارتباطاتٍ ولا يمكنكم منح كامل وقتكم للغير.

2- مهذّبة وصادقة لكن إلى حدّ ما

لترفضي دعوةً كوني مهذبة وصادقة لكن دون أن تقعي في المبالغة، مثلاً يمكن ببساطة شكر الآخر على دعوته والأسف لعدم التمكّن من الحضور وإرسال التهاني للداعي إذا كانت الدعوة إلى عرس أو خطوبة أو تخرّج أو عيد ميلاد…. ولكن، ليس عليكِ في المقابل أن تشرحي الأسباب الحقيقية وراء رفضكِ إن كان قولها لا يناسبكِ، كما ليس عليكِ الرضوخ والقبول. من حقكِ أن لا تكوني جاهزة طوال الوقت ولأيّ كان.