” الكذب ” و ” التدليس “.. ولا غير ذلك شعاراً تنظيم الحمدين، تطالعنا وسائل الإعلام القطرية يومياً بأحداث وشائعات على دول مجلس التعاون الخليجي خاصة وبعض الدول العربية عامة، كان أخرها قراءاتها للإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها المملكة والتغيرات التي تحدث على الساحة، يوماً بعد يوم تثبت قطر أن الكذب منبتهم، والغش والخداع والمكر وسيلتهم للوصول إلى مآربهم، عبر فبركة الأنباء وتزوير الحقائق.

وعلى عكس ما تتمنى قطر التي تسعى دوماً لخلق الفتن، أثبت الشعب السعودي للعالم كله أنه في قمة تلاحمه مع قيادته وأنه أمة واحدة، متمسكة بدستورها كتاب الله وسنة نبيه، ومرحبة بجميع الخطوات التي تتخذها القيادة الرشيدة من إصلاحات وتغيرات من أجهل نهضة الوطن.

عهر حرية الرأي القطري
قبل يومين كشف عدد من الصحفيين الذي غادروا مناصبهم في وسائل إعلامية كبيرة في قطر، عن فضائح داخل النظام القطري والمجتمع نفسه، مؤكدين أن معنى العهر هو أن تتحدث قطر عن حرية الرأي والمنابر الإعلامية الحرة، ساردين بعض الفضائح داخل وسائل الإعلام القطرية من تنكيل بالصحفيين وتدخل السلطات القطرية مرارا لمنع نشر تحقيقات وأخبار تتعلق بالمجتمع القطري.

غض الطرف فضائح من الداخل
تغض الطرف دوماً عن أي قضايا تخص شأنها الداخلي، هذا ما فلعته تجاه تحقيق بشأن الأوضاع الإنسانية المتردية للعمالة الأجنبية، وقضايا وعدد مثلي الجنس في قطر، ومعايير السلامة في المراكز التجارية القطرية بعد الحريق المروع بمركز ” فيلاجيو ” التجاري في الدوحة عام 2012، والذي أودى بحياة 19 شخصا بينهم 13 طفلا.

إشعال الفتن
لا تعرف قطر في سياستها مع دول المنطقة سوى إشعال الفتن، بالاستعانة بأذرعها الإعلامية لفبركة الأخبار والمواد المسيئة لدول الخليج، بالإضافة إلى محاولة إحداث الوقيعة بين الدول العربية وحلفائها، كما لا ينسى دورها في نشر الفتنة في الدول العربية وترويع الآمنين، فمن السعودية واليمن إلى ليبيا مرورا بالبحرين ومصر وصولا إلى سوريا والعراق وغيرها من دول عربية وإسلامية، كانت قطر دوما داعمة للجماعات الإرهابية وتلك التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار وضرب مفهوم الوطن.

الوقوف مع الإرهاب وترويع شعوبها
في نهاية الأمر نكتب أخيراً وليس أخراً، أن العنوان العريض لسياسة قطر في المنطقة كان دوما الوقوف إلى جانب الإرهاب والتشدد ضد الانفتاح والتسامح، والعمل على نشر الفوضى والعنف عبر استخدام مواردها المالية الضخمة عوضا عن تسخيرها للتنمية وتقديم يد العون للحكومات الشرعية على غرار ما تفعل الدول الخليجية الأخرى التي تلعب دورا في مساندة الشرعية حصرا لدعم استقرار الشعوب.