ما زالت قطر تواصل سقوطها في منحدر الخيانة وشق الصف العربي، وبات يتيمها تميم بن حمد خنجراً في خاصرة العرب والعروبة.

ففى سقطة قطرية جديدة، وفى الوقت الذى تصطف فيه الدول العربية فى وجه التدخلات الإيرانية فى المنطقة، والمدعومة من نظام تميم بن حمد، واصلت الإمارة انحيازها لطهران، بل والترويج للتهديدات التى يطلقها الحوثيون ضد المملكة عبر فضائية الجزيرة المشبوهة.

فبعد الهجوم الصاروخي الذى استهدف المدنيين فى مملكتنا الحبيبة، والذى أطلقته الميليشيا المجرمة من أتباع الحوثي من الأراضى اليمنية، بتمويل ودعم إيرانى سافر، واصلت إمارة قطر ارتمائها فى أحضان الملالى داخل طهران، والترويج لانتهاكاتهم، عندما استضافت الناطق باسم الجماعة الحوثية محمد عبد السلام، ليطلق تهديداته الجوفاء والمكررة، منها أن جماعته بإمكانها الاعتداء على أبوظبي، كما واصل التهديدات نفسها ضد المملكة، مما يشير إلى الدور القطري المتواصل في دعم الانقلابيين والتحريض على دول المنطقة وفي صدارتها المملكة والإمارات.

إن الإمارة الراعية للإرهاب اعتادت الاستقواء بإيران، واستعانت بعناصر من الحرس الثورى الإيرانى لتأمين النظام الحاكم المرعوب في جلده والخائف حتى من شعبه، فضلاً عن تعزيز التعاون الثنائى بين الدوحة وطهران بما يضر بمصالح الخليج العربى.

وكان الرد المعبر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد بأن تزويد إيران للحوثيين بالسلاح عدوان على المملكة يرقى إلى أعمال حرب هو وضع النقاط على الحرف وتحديد العدو الحقيقي رأس الشيطان وأزلامه في المنطقة ورسالة اطمئنان للجميع بأن الوطن لا يضام طالما هناك قيادة سياسية تضع اعتبارات الوطن والمواطن فوق أي اعتبارات شخصية.