علق خبيران على مقطع فيديو اختبار مياه زمزم بوضع سلكي كهرباء موصلين بمصباح في زجاجة بها ماء زمزم والأخرى بها مياه صنبور حيث يضاء المصباح في حالة وضع السلكين في ماء زمزم ولا يضاء في حالة وضع السلكين في ماء الصنبور.
وقال الخبير البيئي مدير إدارة حماية البيئة السابق بهيئة الأرصاد الدكتور عبدالرحمن كماس، إن سبب إضاءة المصباح مرتبط بنسبة الملوحة التي تضيء المصباح إذا كانت عالية والعكس عندما تكون نسبة الملوحة قليلة، محذرا من تداول مقطع الفيديو لما يشكله من خطورة على الأطفال الذين ينجذبون لمثل هذه التجارب، وفقا لصحيفة عكاظ.
وأوضح رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير نواب، أن التجربة غير صحيحة، مؤكدا أن مياه الصنابير موصل رديء للتيار الكهربائي لأنها قليلة الملوحة، بينما مياه زمزم تحتوي على الكثير من المعادن والأملاح لذا فهي موصل جيد للكهرباء.
وأشار نواب إلى أن التجربة لو أجريت على مياه البحر لوجدنا المصباح يضاء بشكل أكثر شدة من مياه زمزم، فيما لن تضيء المياه المقطرة المصباح أبداً؛ لأنها خالية من الأملاح.