” البحوث والدراسات العالمية أثبتت أن المرأة فيما يتعلق بالفساد الإداري والمالي أقل بكثير من الرجل وهذا يعود لطبيعتها، فدائمًا تقيس الأمور بمقياس الخوف والفقد ” ، تغريدة نشرتها الدكتورة فوزية الحربي، أستاذ الصحافة بجامعة الإمام، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” .
علق وتفاعل مع تغريدة ” الحربي ” عدد من الكاتبات السعوديات، حيث أشارت الإعلامية حليمة مظفر إلى أنه ” لا يوجد أي اسم لامرأة ضمن دائرة تهم الفساد، فالمرأة دائمًا حريصة في عملها وأكثر نزاهة، صحيح ليس لدينا نساء بمنصب وزير لكن لدينا سيدات أعمال، تم إيقاف رجال أعمال ولم يحصل العكس، استخدام التفكير مهم أيضًا ” ، مضيفة أن ” هناك نساء متورطات في الفساد المالي لكن نسبتهن أقل وفق الدراسات من نسبة تورط الرجل ” .
من جانبها أشارت لينة باهمام، في تغريدة لها ، إلى أهمية استخدام ” العقلانية ” في دعم المرأة، حتى لا ينقلب الدعم ضررًا وتشويهًا للقضية ومن يقف خلفها.
أما الكاتبة انتصار العقيل، فأشارت إلى أن هناك نساء غررن المجتمع بمشاريع فاشلة ربحن هنّ أموالًا طائلة، وخسر كل من صدقهن، قائلة: ” أعرف مجموعة في صدد تقديم شكوى للدولة على إحداهن لمعرفة من أين ثروتها ” .
جدير بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أصدر أمرًا ملكيًا، السبت الماضي، بتشكيل لجنة عليا برئاسة سمو ولي العهد وعضوية رئيس هيئة الرقابة والتحقيق ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ورئيس ديوان المراقبة العامة، والنائب العام، ورئيس أمن الدولة.
وجاء في الأمر الملكي: ” استثناءً من الأنظمة والتنظيمات والتعليمات والأوامر والقرارات تقوم اللجنة بحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام، وبالتحقيق وإصدار أوامر القبض والمنع من السفر، واتخاذ ما يلزم مع المتورطين في قضايا الفساد العام ” .