طالبت شخصيات نسائية معروفة في فرنسا، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، باعتماد خطة طوارئ لمكافحة العنف الجنسي.

جاءت هذه الرسالة بعد سلسلة من الاتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسيين في فرنسا، فجاء في نصها ” الكثير منهن لا يمكنهن توقيع هذه العريضة لأنهن توفين بسبب الضرب “.

ومن جانبها، أكدت الناشطة الفرنسية، كارولين دي هاس، والصحفية، جوليا فوا، والناشطتان، ماري سيرفيتي، وكلارا غونزاليس، أن ” امرأة من كل امرأتين تتعرض لاعتداء جنسي “.

ومن بين أول 100 امرأة موقعة على هذه الرسالة المخرجة، ليزا أزوليوس، والممثلتان، زابو بريتمان، وآنا موغلاليس، والكاتبتان، مار داريوسيك، وتاتيانا دي روسناي، والصحفية، رقية ديالو، والمغنية إيماني.

ودعت هاس والموقعات معها إلى اعتماد 5 إجراءات عاجلة منها تدريب إلزامي في الشركات ضد التحرش الجنسي في مراكز العمل ومضاعفة المساعدات الرسمية للجمعيات، التي تساعد النساء ضحايا هذه الممارسات.

وأضافت الموقعات: ” في الشارع والعمل والمنزل يجب أن يصبح عدم التسامح مع العنف هو المعيار. نحن أمام أزمة خطيرة. فهل أنت إلى جانبنا “؟.

وجاء في الرسالة ” السيد الرئيس، على غرار الكثيرات تعرضنا للتحرش والاعتداء والاغتصاب ” ، مضيفة أن في كثير من الأحيان لم تأخذ السلطات الشكاوى على محمل الجد أو اتهمت النساء بالقيام بشيء ما للتسبب بتصرف كهذا.

ويواجه المخرج البولندي-الفرنسي، رومان بولانسكي، الملاحق في الولايات المتحدة بتهمة اغتصاب فتاة في الثالثة عشرة في السبعينيات، اتهامات جديدة بالاعتداء الجنسي.

وفي نهاية أكتوبر شاركت آلاف النساء في تظاهرة في وسط باريس في إطار حملة ” أنا أيضا “.

جدير بالذكر أنه حين بدأ التركيز على العنف الجنسي في الولايات المتحدة مع الكشف عن فضائح المنتج، هارفي واينستين، في هذا المجال، سجلت اتهامات مماثلة في حق شخصيات في فرنسا من بينها نائب في حزب ماكرون.