كشف مسؤولون دوليون، عن تورط دولة قطر في العمليات الإرهابية التي نفذت في الفترة الأخيرة بدعمها وتمويلها للجماعات الإرهابية، وكان أخرها حادث دهس مانهاتن في أمريكا.
وأكد كبير الباحثين بمركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية، جاى هومنيك، أن هجوم مانهاتن الإرهابي مؤشر لإستراتيجية العمل الفردي في الهجمات الإرهابية وهى الإستراتيجية التي انتهجتها تنظيم داعش الإرهابي، مضيفا أن داعش تنشر الفكر المتطرف لتعتنقه بعض الأفراد الذين يقيمون في أمريكا منذ فترة كبيرة وهم يحملون الجنسية الأمريكية لذا هم وسيلة جيدة بالنسبة لهم لتحقيق أغراضهم الدموية.
وشدد على أن أمريكا لابد أن تراجع نظام الهجرة لأراضيها ويكون هناك مزيد من التوعية بشأن الهجمات المنفردة، ومقاومة الفكر المتطرف ومساعدة دول الشرق الأوسط على إبادة هذا الفكر أيضا، مشيرا إلى أحداث 11 سبتمبر أظهرت أن هذه الهجمات تصيب أهدافها بنجاح مما جعلت الإرهابيين يتمادون فى التخطيط لها، وفقا لصحيفة ” اليوم السابع ” المصرية.
وقال رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، البروفيسور دانيال بيبس، إن قطر تساهم في نشر العنف الجهادي بأموالها ودعمها لذلك، واستمرار أزمتها مع دول المنطقة وفى المقابل تقربها من تركيا وإيران يهدد بقاءها في المجلس، مطالبا بالتصدي للفكر المتطرف المدعوم من قطر.
وأكد بيبس، أن حادث الدهس الأخير في مانهاتن يعد بمثابة ” جرس إنذار ” للمجتمع الدولي، بعدما انتشر هذا الفكر ليجتاز الشرق الأوسط ويصل للعالم الغربي، موضحا أنه يختلف تماما، وهو أكثر خطورة من حادث لاس فيجاس.
وشدد نائب رئيس مركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية بواشنطن، البروفيسور إيلى جولد، على أن داعش اتجهت للإرهاب العالمي لأنها خسرت معركتها الإقليمية في الشرق الأوسط، وقطر جزء من المشكلة لأنها من الدول الراعية والداعمة لجماعات العنف وأي دولة تمول الإرهاب هى جزء من مشكلتنا مع هذه الجماعات.