أكد معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن معمر أن المملكة قدمت نموذجا عالمياً رائداً للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، مشيراً إلى أنه يمكن لمؤسسات المجتمع المدني بناء جسور الثقة بين الجميع، وفي هذا الإطار يقوم المركز بجهود دولية ولديه عدد من المنصات في هذا الشأن.
وقال بن معمر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على هامش الندوة التي عقدت بالقاهرة اليوم بعنوان ” دور القادة والمؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الحوار”: إن المنصة الأولى كانت في نيجيريا لزيادة دور المؤسسات والأفراد في الحوار بين المسلمين والمسيحيين، والمنصة الثانية في ميانمار والثالثة للتفاهم بين المؤسسات والأفراد في العالم العربي.
وبين أنها ستكون من آليات التعارف والتفاهم وتفعيل المشتركات الإنسانية، وأيضاً القيام بالوصول إلى المنظمات الدولية بحيث يكون العمل منظماً وعن طريق منصة مشتركة.
وأكد معاليه أن المملكة ترعى الكثير من المبادرات، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، أطلقا ضمن المشاريع المتنوعة في المملكة مبادرات عديدة في مجال محاربة التطرف والإرهاب، ودعما التواصل للحوار الوطني والحوار بين أتباع الأديان .