تلاحق السلطات الكويتية أحد الدبلوماسيين الإيرانيين السابقين المطرودين بعد أن ثبتت علاقته بخلية العبدلي.

وقال النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، إن الوزارة اتخذت الإجراءات تجاه ما ورد بحيثيات الحكم الصادر في قضية خلية العبدلي، وعلاقة أحد العاملين في السفارة الإيرانية في الكويت بأفراد الخلية.

وكانت الكويت سلمت في أغسطس الماضي مذكرة احتجاج إلى الحكومة اللبنانية التي أكدت وقوف لبنان ضد أي عمل من شأنه تهديد أمن واستقرار الكويت.

ورفضت محكمة التمييز الكويتية مطلع أكتوبر الماضي التماس هيئة دفاع متهمي خلية العبدلي لإلغاء حكم الحبس، وقررت عدم قبول طلب المتهمين بإعادة النظر في الحكم الصادر بإدانتهم بالتخابر والانتماء لحزب الله.

وتعود قضية خلية العبدلي، التي اتهم فيها 26 شخصا، إلى أغسطس 2015، عندما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية اعتقال “أعضاء في خلية إرهابية”، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في منطقة العبدلي، شمال العاصمة الكويت.