من المعروف أن الثقة بالنفس تضفي الايجابية على كلّ محطّات حياتك. من هنا تبرز أهميّة التمسّكك بها والحفاظ عليها، من خلال الإبتعاد عن بعض العادات المؤدية أحياناً إلى تدميرها.

ما هي العادات اليوميّة التي تدمّر ثقتك بنفسك؟

يعتبر إنعدام الثقة نتيجة لمجموعة من الأسباب الظروف التي قد تحيط بك، وسنعدّد لك أبرزها في هذه النقاط:

 

1- في كلّ مرّة تشعرين فيها أنّك مراقبة من قبل من يحيط بك، تساهمين في إضعاف ثقتك بنفسك وتصبحين رهينة أفكارهم ونظراتهم.

2- يؤثّر قلقك المتواصل وخوفك الغير مبرّر أحياناً من الوقوع في الخطأ ومواجهة الإنتقادات، بشكل سلبيّ جداً على مستوى ثقتك بنفسك.

3- يؤدّي تشاؤمك ونسب الفشل لنفسك إلى القضاء كليّاً على ثقتك بنفسك، التي لن تكبر أبداً إذا لم تؤمني بقدراتك الشخصيّة.

4- لإحساسك بالنقص ومقارنة ذاتك بالآخرين دور أساسي في تدمير ثقتك بنفسك، حيث ستبدو لك فرص المواجهة والنجاح ضعيفة، ويصبح الإستسلام عندها سيّد الموقف.

5- عدم الإختلاط مع الغير ومحاولة التأقلم معهم ومجاراتهم، عادة يوميّة قد تضرّ بشكل ملفت بثقتك بنفسك.

 

كيف تستعيدين ثقتك بنفسك من جديد؟

لا تبدو إستعادة الثقة بالنفس مهمّة مستحيلة، بحيث تتوفّر لك مجموعة من الخطوات المفيدة في هذا السياق والتي سنعرضها لك في التالي:

أوّلاً، حاولي البحث عن الأسباب التي ساهمت في الحدّ من ثقتك بذاتك، من خلال إنفرادك بنفسك لبعض الوقت ومحاولة تحديد الخلل. واعملي على إحياء هذه الثقة عبر القضاء على هذه العقبات.

ثانياً، إسعي لإسترجاع ثقتك بنفسك من خلال الإهتمام الزائد بمظهرك الخارجي. ستساعدك هذه الخطوة على رفع معنوياتك ومستوى ثقتك بنفسك.

اليك بعض العادات البسيطة للشعور بالسعادة :

ثالثاً، أحيطي نفسك بأصدقاء يتمتّعون بطاقة وافكار إيجابيّة، سيلعبون دوراً فعّالاً في تفعيل ثقتك بنفسك مرّة أخرى.

رابعاً، لا تهربي من المسؤوليّة مهما كان نوعها، فتحمّلها بطريقة سليمة سيعلّمك إحترام قدراتك وإمكاناتك التي نسيتها في وقت سابق.