تداول رواد مواقع الواصل الإجتماعي ” تويتر ” على نطاق واسع صور لعدد من طلاب كلية الهندسة بجامعة أم القرى، وهم ينظفون إحدى القاعات الدراسية، كان قد نشرها مسؤول بالجامعة على حسابه الشخصي على .

وتسببت الصور في جدل على مواقع التواصل ومع زملائه أعضاء هيئة التدريس بذات الجامعة، الذين انتقدوه حيال ما قام به من نشر لتلك الصور، متهمين إياه بالتباهي وضياع أوقات الطلاب الذين ينحصر دورهم في العلم لا نظافة القاعات والممرات.

وقال أحد أعضاء هيئة التدريس، وهو أستاذ مشارك بقسم الكيمياء، عبر حسابه الشخصي على ” تويتر” : ” مع ا‎‎لأسف جاء أبناؤنا لتلقي العلم، وبدل أن ننتقد إدارة الجامعة في تقصيرها في نظافة قاعات العلم وتجهيزها نرى أستاذاً يصورهم ويتباهى بضياع أوقاتهم”.

وأضاف دكتور آخر” ‏‎شكراً لمبادراتكم، لكن أين شركة النظافة المتعاقد معها ؟!

وأكمل عميد كلية الهندسة والعمارة الإسلامية بجامعة أم القرى الدكتور حمزة بن أحمد غلمان، بتقديم الشكر للمسؤول الذي حفز الطلاب على القيام بأعمال نظافة القاعة الدراسية، معتبراً ذلك نوعاً من التحفيز الإيجابي للطلاب للرقي بأخلاقهم للأفضل والأعلى .

وجاءت العديد من تغريدات الطلاب الصادمة التي تفاعل معها البعض الأخر من الطلاب والطالبات بجامعة أم القرى، ووجدوها فرصة ليعبروا من خلالها عن معاناتهم خصوصاً في جانب المكافآت المتأخرةوالكثير من المشاكل التي تعتريهم بعيداً عن نظافة القاعات .