كشفت تقارير معلومات مثيرة عن الحياة العائلية للإرهابي سيف الله سايبوف، الأوزبكي الذي استأجر شاحنة صغيرة وانقضّ بها دهساً على مارة وراكبين للدراجات في منهاتن الثلاثاء الماضي بنيويورك، مناصرة “داعشية” منه للتنظيم المتطرف، فقتل 5 أرجنتينيين وبلجيكية واثنين من الأمريكيين.

التقرير يعود إلى حيث عاش حياته العائلية سابقاً في طشقند، عاصمة أوزباكستان، حيث ولد قبل 29 سنة، وأقام ثلثي حياته مع أبويه وشقيقاته الثلاث في شقة متواضعة بضاحية Beltepa للطبقة الوسطى في شمال العاصمة، وفق ما قرأت بالتقرير الذي أعدته من تصف نفسها في “تويتر” بأنها من الأمريكيين الطاجيك، وهيFarangis Najibullah العاملة كبيرة مراسلين، مختصة في محطة Radio Free Europe الإذاعية، بشؤون آسيا الوسطى، وفيها أوزباكستان التي هاجر سايبوف منها في 2010 إلى الولايات المتحدة، بضربة حظ.. باليانصيب.

والغريب أن اسمي والديه لا يتناسبان أبداً مع عدم التزامهما الديني، فأمه البالغة 50 سنة، اسمها “مقدّس” وأبوه الأكبر سناً منها بعامين، اسمه حبيب الله، وهما يبيعان الملابس في كشك صغير يملكانه بسوق شعبي محلي، اسمه Bektopi التجاري، وحقق معهما الأمن العام الطشقندي أمس الأربعاء، وأيضاً مع ابنة لهما عمرها 17 عاماً، وفق ما نقل الراديو عن مصدر أمني طشقندي.

في التقرير أيضاً عن العائلة التي تملك سكنها المقيمة فيه، كما وسيارة أيضاً، وهو شيء مهم بآسيا الوسطى “حيث معدل الراتب الشهري أقل من 200 دولار” أن والدة سايبوف، زارت الولايات المتحدة العام الماضي، وأمضت أكثر من شهرين مع ابنها وزوجته التي اقترن بها هناك منذ 4 أعوام، وخلالها لم تتوقف عن الحمل والإنجاب، فأصبحت أماً من زوجها لثلاثة أبناء، أصغرهم عمره 3 أشهر، ويحملون الجنسية الأميركية، في حين يحمل هو “غرين كارت” كزوجته، واسمها نوزيما.

أما جيران سايبوف، المقيم وزوجته وأولاده في Paterson كبرى مدن مقاطعة Passaic في ولاية ” نيو جيرسي ” المطلة بالشرق الأميركي على المحيط الأطلسي، بحسب ما ذكرت ” العربية.نت ” الأربعاء، فنقل التقرير عنهم، أنه “لم يكن متديناً” حين وصل إلى الولايات المتحدة، بعد حصوله على الإقامة فيها بيانصيب عالمي تجريه عادة دائرة الهجرة الأميركية، لكنه “تدعوش وتطرف في أميركا، وفي أميركا تغير مزاجه، فأصبح عصبياً، سريع الغضب لأي سبب، وهو لغز يحاول المحققون الأميركيون حله.