تقدم المحامي الذي عين للدفاع عن المعتقل السعودي في جوانتانامو، عبد الرحيم الناشري، بطلب للقاضي الفدرالي المسؤول عن القضية، لتأجيل جلسة الاستماع التي كان من المفترض أن يحضره الناشري هذا الأسبوع للنظر في إصدار حكم إعدام ضده على خلفيه دوره في عملية استهداف المدمرة ” كول ” .

وقال موقع ” ميامي هيرالد ” : ” إنه نظرًا للاستقالة غير المتوقعة التي تقدم بها المحامون الثلاثة المسؤولون عن الدفاع عن المعتقل السعودي عبد الرحيم الناشري، فقد اضطر المحامي الجديد الذي تمّ تعيينه لمتابعة قضية الناشري للتقدُّم بطلب للقاضي الفدرالي المسؤول عن القضية بتأجيل جلسة الاستماع ” .

وأكّد الموقع أن المحامي حرص على إيضاح أهمية الموافقة على ذلك التأجيل من خلال الالتماس المختصر الذي تقدم به للمحكمة الأمريكية حيث قال إن المتهم الناشري ” سيلحقه ضرر جسيم لا يمكن إصلاحه حال رفض المحكمة قبول ذلك السماح.

وأوضح الموقع أن القاضي العسكري المسؤول عن قضية الناشري ” الكولونيل الجوي فانس سباث ” بدأ بالفعل في التحقيق في أسباب تغيب كبير محاميي الناشري، وهو متخصص في قضايا الإعدام، ريك كيمن، وكذا تغيب محامييْن آخرين، قامت وزارة الدفاع بتعيينهما للدفاع عن الناشري، هما روزا إليادس وماري سبيرز.

وقال الموقع إن المحامين الثلاثة استقالوا نهاية الشهر الماضي لسبب أدبي وهو تعمد المسؤولين بسجن جوانتانامو الحربي الإخلال بالخصوصية المفترض منحها للمحامي أثناء تعامله مع موكله.

وبين أنّ كبير محاميي الدفاع بالمحاكم العسكرية ” الجنرال جون باكر ” أصدر قرارًا بقبول الأسباب التي دعت الفريق الدفاعي المسؤول عن الناشري للاستقالة وقال ” إنها أسباب جيدة ومقبولة ” .