أن تؤمن أنك قادر على شق طريق الصعوبات وتجاوز جميع  المعوقات فأنت بذلك قد قطعت مسافتك نحو النجاح، فنحن بحاجة إلى إيمان تام ينتشلنا من الضعف والانكسار إلى القوه والانتصار فلا تنظر إلى المعوقات بل سلط الضوء على المحفزات واقرأ في سير الناجحين والعظماء لتجد كم من الصعاب تخطوها وبذلوا الوقت والجهد والمال في سبيل تحقيق المنال ومن الأمور المعينة على تحقيق النجاح.

١/ الإيمان بالله

أعلم أنك لن تخوض سفينة النجاح  دون دفة الإيمان.. فالإيمان والأمل جناحان يطير بهما المسلم نحو النجاح ،فلن تتجاوز المحن بدون إيمان ولن تنطلق في ميادين الحياة وغمار العمل والعطاء بلا إيمان ولن تشرق الحياة في قلبك بلا إيمان ف الإيمان تصديق الجنان, وقول اللسان, وعمل بالأركان و لا يمكن تحقيق الهدف دون الإيمان الراسخ بالثقة بالله تعالى والالتجاء إليه بطلب التوفيق والنجاح.. قال تعالى[وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا]

٢/ حدد أهدافك

الإنسان الّذي ينجح في حياته هو ذلك الإنسان الذي يضع هدفه نصب عينيه، ويعمل على تحقيقه بكل ما أوتي من قوّة، هذا هو الإخلاص

يقول مدرب التنمية الذاتية الأميركي توني روبين إن “تحديد الأهداف في الحياة هو الخطوة الأولى لتحويل الأشياء غير المرئية إلى أشياء مرئية”

ويعد تحديد الأهداف في الحياة من الامور المهمه للغاية، فمن خلال الهدف نستطيع أن نحقق الامنيات ونصل الغايات، وسيكون لتحقيق الهدف اثرا في سعادتك وسيحقق  احتياجاتك النفسية، والذهنية، وينمي مداركك العقلية، ويقوّي الإرادة الذاتية بداخلك.

٣/مرافقة الناجحين

حاول دائم أن تبحث عن الشخص الإيجابي المحفز صاحب الكفاح ومن يمتلك العزيمه والمثابرة نحو تحقيق النجاح و سينتهي بك الأمر في النمو والتطور والحصول على الأفضل، وإذا كنت تريد أن تبقي أثراً مدى الحياة عليك مرافقة الناجحين.

ختاما معايير النجاح تتلخّص بتحقيقنا لأهدافنا وأحلامنا وتوقّعاتنا من الحياة .