شنت وسائل إعلام قطرية هجوماً شرساً على الكويت، وذلك رداً على وجود توافق خليجي على تجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي.

وتخشى قطر من أن تحسم الكويت موقفها باتجاه دعم تجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي والوقوف مع الدول المقاطعة لها، التي تدفع باتجاه هذا القرار. وكان أمير الكويت قد حذر قطر من أن رفضها التجاوب مع جهوده في الوساطة، مؤكداً أنها ستقود إلى تصعيد خليجي ضدها، فضلاً عن تصريحات العاهل البحريني التي أكد خلالها عدم المشاركة في أي قمة خليجية تشارك فيها قطر ما لم تنفذ الأخيرة الشروط المطلوبة منها.

وتشير الخطوات والإجراءات الأخيرة إلى بوادر حراك خليجي أوسع يجري الإعداد له في سياق البدء بمرحلة ثانية من المقاطعة تتسم بالتصعيد، وحزمة جديدة من الإجراءات الاقتصادية.

وذكرت مصادر أن تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون، يعني من تحويل المقاطعة من حالة ظرفية إلى دائمة، وهو أمر لا يمكن أن تتحمله قطر خاصة أن التأثيرات الاقتصادية للمقاطعة بدت بشكل واضح من خلال سحب الدوحة مليارات الدولارات للتغطية على العجز ومحاولة تلافي تلك التأثيرات ومنعها من البروز على السطح.