تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” خطابًا قالوا إن مديرة إحدى المدارس بعثت به لولي أمر طالبة للحصول على إذنه من أجل حصة ” البدنية ” ، ما فجر الجدل بين مغردين.

ونشر المحامي عبدالله اللاحم تغريدة مرفقة بصورة الخطاب جاء فيها: ” هذا ما يحدث في بعض المدارس، مديرة مدرسة تطلب (إذن) ولي الأمر من أجل حصة دراسية رسمية.. يعني بكرا ممكن تستأذنه عشان حصة الرياضيات! ” .

وعلقت ” فيروز ” متعجبة: ” كيف تجرؤ تحط موافقة ولي أمر على مادة تم اعتمادها من الأعلى.. التعليم يبي له معلمات تنويريات ” . ووافقها ” صميم ” الرأي قائلًا: ” لازم ينفضون المدارس والإدارات من المعلمات الدرر والمتشددات ” .

وكتبت ” LEEM ” متسائلة: “معقولة في مديرات مدارس بها العقليات! ” ، وتابعت: ” أعتقد هذه العينات هي الي أنتجت لنا ذكور في الشوارع لا ترى الفتاة إلا كائن ممنوع من التصرف”.

واعتبرت ” Libra‏ ” أن ” التعليم بالمملكة إلزامي بالمنهج المقرر من الوزارة.. الوزارة ما خيرت الأهالي بمواد ثانية علشان تخير بهذي.. مو من حق المديرة تحطه كاختيار ” .

وقالت “Amal Al ayed” ما زال للصحاينة سطوة!؟ استيلائهم على التعليم واضح للأعيان يجب عمل حملة عليهم للقضاء على سطوتهم بتعليمنا المتأخر أصلًا ” .
وعلى الجانب الآخر، برر كثيرون إرسال المديرة خطابًا لأولياء أمر الطالبات للحصول على إذن ممارستهن حصة البدنية.

وكتبت ” نسرين “: ” هذي اسمها أخذ موافقة ولي الأمر لأن بعض الأطفال غير مؤهل صحيًّا لممارسة الرياضة ” .

ومثلها، قالت أمجاد الشهري: ” مش كل البنات بحالة صحية وحدة فيه بعض الأمراض، الرياضة بمجهود كبير تؤثر عليهم مثل المصابين بمرض القلب.. أتوقع هذا مقصدهم ” .

وقال ” Mazen Aljuaid‏ ” : ” كنت في إيطاليا ومدرسة ابني وابنتي طلبوا موافقتي وتخطيط قلب ECG للسماح لهم بممارسة الرياضة بسبب تعرض الكثير للوفاة بسبب المجهود وكان قانون حديث ” .

آخرون، ركزوا على الأخطاء الإملائية التي وردت في الخطاب، الذي أكد بعضهم أنهم تسلموه بالفعل من مدارس بناتهم.