كشف مصدر مقرب من عائلة الإرهابي، منصور العامري، الذي تمت تصفيته خلال هجومه على قصر السلام في جدة، أنه، وقبيل جريمته بيومين، أخذ زوجته الحامل، وذهب لقرية بجانب الليث، وأجلسها هناك، في نية مبيتة على ما يبدو لما سيقوم به.

وأضاف أنه لم تظهر أي ” علامات تطرف ” على منصور العامري قبيل أن تتفاجأ عائلته بصورته، وهو ملقى على الأرض مضرجاً بدمائه في صور تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي.

يذكر أن منصور العامري متزوج من فترة ليست بعيدة ولديه ابنة صغيرة، وينتظر مولوده الثاني. ولم يسافر من قبل خارج #السعودية لأي دولة بحسب معرفة المصدر، وليس من محبي السفر والتنقل، حيث انتقل للعيش في جدة مع عائلته من فترة طويلة من إحدى القرى التابعة لمحافظة الليث التابعة لمنطقة مكة المكرمة.