حكت صحافية مصرية قصة تحرش تعرضت لها في القاهرة، موضحة أنها لم تيأس من متابعة القضية حتى حصلت على حقها.

وأوضحت مي الشامي إن القصة تدور حول سائق تاكسي تحرش بها وتطاول عليها وضربها في أحد شوارع القاهرة، إلى أن فتحت محضراً.

وظلت الصحافية تنتقل بين أقسام الشرطة المصرية ومكاتب النيابة وتالياً المحاكم مشيرةً إلى إن والدة المتحرش كانت من بين من حاولوا معها لإسقاط الدعوى لكنها لم تتنازل.

وأشارت مي إلى أنه تم نشر 50 حالة تحرش بالنساء بمختلف الفئات والأعمار وقصصاً مختلفة ، بدءاً من التحرش بالأطفال وصولاً إلى المنقبات والحوامل ، معتبرة أن التحرش بالمحجبات يرد على من يقول إن دافع المتحرش هو عدم الالتزام بـ ” الزي الشرعي ” .

هنا