جاءت آخر التطورات في قضية المغني المغربي المقيم في باريس والمقيد بسوار إلكتروني بعد نحو 170 يوماً أمضاها في سجن ” فلوري ” بتهمة اغتصاب الفرنسية لورا بريول، ما تم نشره أخيرا في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن سقوط تهمة الاغتصاب عن سعد لمجرد .

وفي الوقت الذي عجت وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإلكترونية بأخبار المجرد الجديدة، بادر برنامج (ET بالعربي) بالتواصل مع الصحافي المغربي وكاتب المقال، ” رشيد برشوش ” الذي عبر عن انزعاجه من عدم تحري الدقة في نقل المعلومة مؤكداً أنه لاحظ أخطاء فادحة في ترجمة مقاله الذي تمت كتابته باللغة الفرنسية، وقيام بعض الصحف والمواقع الالكترونية العربية بترجمة المقال الصحافي ونشر معلومات تفيد بإحالة قضية لمجرد من محكمة الاستئناف إلى محكمة الجنايات، في حين أنه لم يتم ذكر هذه المعلومة في المقال على اعتبار ” أن الاستئناف يتم بعد صدور الحكم وليس قبله ” وهذا لم يحدث إلى اليوم في قضية اغتصاب الفرنسية لورا بريول ، وأضاف الصحافي المغربي ” لعدم وجود أي دليل شرعي يثبت تهمة الاغتصاب المنسوبة إلى سعد لمجرد، فقد بات من المؤكد أن تعرض قضيته أمام محكمة الجنح، على اعتبار أن محكمة الجنايات هي التي تنظر بالجنايات الكبرى أما الجنح فهي الأقل خطورة كالعنف الخفيف والسرقة مما يعني سقوط تهمة الاغتصاب بالكامل ” ، وأضاف مؤكداً ” أن محكمة الجنح تتميز بسرعة عرضها للقضايا العدلية بعكس الجنايات التي مر بها لمجرد والتي تدوم التحريات فيها لسنوات طويلة ” .

ويتم الحسم النهائي في قضيته أوائل شهر نوفمبر المقبل .