كشفت صحيفة ” الديلي ميل ” البريطانية، قصة البندقية المفقودة في هجوم لاس فيجاس الإرهابي الذي وقع مساء أول أكتوبر الجاري، وأسفر عن مقتل 59 شخصًا وإصابة 527 آخرين، وقد اشترى منفذ الهجوم ” ستيفن بادوك ” البندقية قبيل ساعات من وصوله إلى لاس فيجاس، لكن الشرطة لم تعثر عليها وسط ترسانة الأسلحة بالفندق والمكونة من 23 بندقية ومسدس.
وحسب ” الديلي ميل ” فقد اشترى بادوك بندقية ” روجر 308 ” الأمريكية، التي توضع بها خزنة 18 بوصة، ولها قوة نيران عالية، كما يمكن أن يضاف إليها منظار للقنص.
واشترى بادوك البندقية بـ600 دولار، من محل ” جنز أند جيتارز ” للأسلحة في موطنه بمدينة ميسكيت في ولاية نيفادا، قبل ساعات من وصوله إلى لاس فيجاس.
ونقلت الصحيفة عن ” سكيبر سبيس ” العامل بمحل الأسلحة: أن بادوك اشترى البندقية الساعة الثالثة بعد ظهر يوم 28 سبتمبر، وهو نفس اليوم الذي سافر فيه إلى لاس فيجاس، ويضيف ” سبيس ” : كان بادوك ” هادئًا وطبيعيًّا وهو يشتري السلاح ” ، ثم خرج من المحل وقاد سيارته.
وعن دخول بادوك بالأسلحة إلى غرفته بالفندق؛ تقول الصحيفة: رغم أن الفنادق لا تسمح بوجود الأسلحة في غرف النزلاء، بل يتركونها بخزانة الفندق، لكن الفنادق ليس لديها أجهزة كشف المعادن في أمتعة النزلاء.
وتتساءل الصحيفة: مَن غير المعروف أين ذهبت البندقية؟ هل تركها بادوك في منزله بمدينة ميسكيت، أم تركها بالسيارة التي سافر بها 80 ميلًا إلى لاس فيجاس؟ لكن المعروف حتى الآن أن الشرطة لم تعثر على هذه البندقية.