كشفت مصادر أمريكية، أن مرتكب مجزرة لاس فيغاس، ستيفن بادوك، أطلق النار من غرفته في الفندق على صهريجين لوقود الطائرات، ليلة الأحد، لكنه لم يتمكن من إصابتهما بالشكل الذي أراده، وهو ما جنب حصول انفجار هائل.

وذكرت صحيفة ” لاس فيغاس ريفيو جورنال ” ، أن الرصاص الذي أطلقه بادوك من فندق ” مندلاي باي ” ترك ثقوبا في الصهريجين الدائريين، لكنه لم ينجح في اختراقهما.

ويقع الصهريجان على مسافة 325 مترا من المكان الذي نفذ فيه بادوك مجزرة، أسفرت عن مقتل 58 شخصا وجرح 489 آخرين.

وقام طاقم مختص بإصلاح الثقوب التي تسبب بها إطلاق النار، كما قام فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي بمسح آثار الرصاص.

وكسر بادوك، البالغ من العمر 64 عاما، المقيم في نيفادا، نافذتين في الطابق الثاني والثلاثين، إحداهما مقابلة لموقع إقامة حفل موسيقي، وأخرى باتجاه صهريجي الوقود.