كشف الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي ضرار الفلاسي، عن أن عضو الكنيست السابق عزمي بشارة، هو رئيس وزراء قطر في السر، فهو من يوجه ويأمر وينهي هناك.
وأوضح الفلاسي أن قطر لعبت دورا محوريا خلال إدارة أوباما في إحداث التغيير والفوضى الخلاقة التي هي جزء من المخططات الإسرائيلية لإضعاف المنطقة، وكان بشارة هو الملكف بتأدية المهمات المتعلقة بتنفيذ هذه الرؤية.
وأكد الفلاسي: ” أن جنون العظمة لدى نظام الحمدين الذي جعلهم يظنون أنهم أكبر من حجمهم الحقيقي مهد الطريق لعزمي بشارة، إذ دفعهم للعب هذه الأدوار الكبرى، ومع مرور الوقت ظنوا أنهم أكبر من المملكة ومصر، وكل ذلك كان بتوجيه وتخطيط من بشارة الذي غير مهماته من عضو في الكنيست الإسرائيلي إلى عراب للفوضى في العالم العربي، وكلنا يدرك أنه قام بتمثيلية فاشلة ومكشوفة بأنه هارب من العدالة في إسرائيل وجاء إلى قطر كملاذ آمن له من البطش الإسرائيلي، ولكن هذا الهراء لا ينطلي علينا “، وفقا لصحيفة عكاظ.
وأضاف الفلاسي أن الوعي السياسي في العالم العربي ارتفع، وأصبحت هذه الأساليب مكشوفة للمواطن العربي البسيط وليس فقط لطبقة النخب المثقفة، ولذلك نقول ” رب ضارة نافعة “، فهذه المؤامرات التي يحيكها أمثال عزمي بشارة وجماعات الإسلام السياسي لجر المنطقة نحو المزيد من الفوضى والدمار تكشفت مع الوقت ولم تعد أساليبهم فاعلة.