نجا الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من استهداف حوثي لتصفيته خلال لقاء كان مقررا أن يعقد صباح أمس الاثنين، مع قيادات من حزبه ومشايخ وشخصيات اجتماعية من محافظة ريمة.
أفادت بذلك مصادر يمنية محلية واعلامية، والتي أكدت أن صالح وصل بالفعل إلى اللقاء في مقر حزبه (المؤتمر الشعبي)، جنوب صنعاء، وغادر بعدها بدقيقة واحدة عقب تلقيه تحذيرات أمنية من قوات موالية له، بانتشار وتحركات مريبة لمليشيات الحوثي واستحداثها مواقع جديدة قريبة من مكان تواجده.
واعتذر صالح للمجتمعين بسرعة، قائلاً إنه مضطر للمغادرة لأسباب أمنية، وانسحب بعدها سريعا عقب دقيقتين أو أقل من وصوله، حسب أحد الحضور.
كما أشارت المصادر، إلى أن مليشيات طرفي الانقلاب نفذت انتشارا وتحشيدا متبادلا في ذات المناطق التي شهدت جولتين من الصراع المسلح بينهما في منطقة حدة والسبعين، وسط عودة حالة الاستنفار والرصد لتحركات كل طرف في العاصمة صنعاء.