قررت قاضية فدرالية وضع بول مانافورت المدير السابق لحملة دونالد ترامب، قيد الإقامة الجبرية، بعدما رفض الاتهامات الموجهة إليه في إطار التحقيق حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية.
وكان مانافورت وشريكه ريتشارد غيتس رفضا خلال جلسة في واشنطن 12 اتهاما موجهة إليهما، بينها التآمر ضد الولايات المتحدة وتبييض الأموال وعدم التصريح بحسابات لديهما في الخارج.
ومثل مانافورت وغيتس أمام محكمة استئناف اتحادية في واشنطن، بعدما سلما نفسيهما للسلطات في وقت سابق اليوم.
وسلم مانافورت نفسه إلى مكتب التحقيقات الاتحادي، فيما أقر عيتس بكذبه على ضباط المكتب في أخطر تطورات يشهدها ملف تحقيق اتحادي أميركي في احتمال تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
ووجهت هيئة محلفين اتحادية اتهامات إلى مانافورت من بينها غسل الأموال، ربما تصل عقوبتها في حال إثباتها إلى السجن 20 عاما، ولم يشر بيان الاتهام إلى ترامب أو حملته كما أن كثيرا من الاتهامات تتصل بعمل مانافورت، منذ أكثر من عشر سنوات لصالح حكومة أوكرانيا الموالية لروسيا وشخصيات سياسية هناك.