كشفت مصادر أن الولايات المتحدة وإيران يسيطرا على تجارة الفستق العالمية حيث تستحوزان على ما بين 70 و80 في % من الإنتاج السنوي في العشر سنوات الماضية وهى تجارة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات .

وقالت المصادر أنه واجه مزارعو الفستق في إيران ضغوطا بسبب العقوبات، والرسوم والقيود المفروضة على الوصول إلى مؤسسات التمويل العالمية خلال الأربعين عاما الماضية.

وأوضحت المصادر الفستق ليس على قائمة المنتجات التي فرضت عليها عقوبة، وبالرغم من ذلك فإن القيود المفروضة على تعامل إيران مع الجهاز المصرفي العالمي جعلت المزارعين الإيرانيين يواجهون صعوبات.

وأشارت المصادر أن صناعة الفستدق في إيران مهددة بنسف الاتفاق وإعادة فرض العقوبات يمكن أن يعني عودة ما أسماه نائب مدير رابطة مزارعي الفستق في إيران خوجه حسين سعدي ” منافسة غير عادلة وغير متكافئة . “