تسبب الراديو في طلاق إحدى سيدات محافظة أملج، بعدما اختلست بعض الوقت وذهبت دون علم زوجها إلى مجمع النساء للاستماع إلى الراديو، فيما اعتقد الأهالي وقت أن دخل الراديو في خمسينيات القرن الماضي، أن به قوة خارقة وغير طبيبعية.

وكشف الباحث عبدالله العمراني، تفاصيل لحظة دخول الراديو محافظة أملج، قائلا إن البداية مع قيام الأديب والمؤرخ أحمد السباعي بزيارة أحد أصدقائه في أملج واصطحاب جهاز راديو معه خلال رحلته، موضحاً أن أهالي المحافظة حينما علموا بهذا الاختراع تجمعوا بشكل غير مسبوق، وحضروا أفواجا لسماع الفقرات التي تذيعها محطات الإذاعة.

فيما عرفت مدينة تبوك الراديو عام 1944 بعدما قام مدير لاسلكي تبوك حينها بإحضار الجهاز إلى منزله، ليبدأ الأهالي في الترحال إليه للاستماع إلى برامجه.

وأشار إلى أن الواقعة الأغرب كانت بقيام أحد الأزواج بتطليق زوجته بسبب اختلاسها بعض الوقت والذهاب إلى مجمع النساء للاستماع إلى الراديو، وهو الأمر الذي أغضب المؤرخ السباعي ودعا الزوج إلى إعادتها مجدداً حتى استجاب.