تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر امرأة تجر طفلاً خلفها بحبل في ليفربول البريطانية.

وبحسب صحيفة “ ديلي ميل ” ، أثار المشهد غضبًا كبيرًا لدى ناشطي مواقع التواصل، خاصة أن المارة الذين ظهروا في الفيديو لم يحركوا ساكنًا أمام تصرف المرأة المروع.

وظهرت السيدة في الفيديو وهي ترتدي ملابس سوداء، وتجر طفلاً بعد أن لفت حول عنقه حبلاً.

وقال مصور الفيديو، جو كاين، والذي نشره عبر حسابه “ تويتر ” ، إن الفيديو حقيقي 100%، وذلك بعد تشكيك مغردين في صحته.

إلا أن الأم التي تعيش في مدينة ليفربول، والبالغة من العمر 31 عاماً، رفضت هذه الانتقادات، وأكدت أن الأمر لم يكن كما بدا في الفيديو، حيث أن طفلها الذي يعاني من مرض التوحد، كان قد دخل في نوبة غضب، ورفض السير برفقتها قبل تصوير الفيديو بلحظات، مما دفعها إلى جره بهذه الطريقة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأضافت المرأة في معرض دفاعها عن نفسها ” يعاني ابني من مرض التوحد، وكان قد دخل في نوبة غضب، ورمى بنفسه على الأرض، وما تشاهدوني أفعله في الفيديو، هو الطريقة الوحيدة لجعله يسير برفقتي. إنه يفعل ذلك طوال الوقت، حيث يلقي نفسه، ولا يسمح لي بالاقتراب منه وحمله على الوقوف والسير معي ” .

وقالت الأم رداً على الانتقادات الشديدة التي لحقت بها ” لقد حولني الناس إلى أم سيئة، وأنا في الواقع لست كذلك. كان يجب أن يسألوا قبل أن يطلقوا الحكم. وأنا أسير في الشارع، اقتربت مني سيدتان فقط، وأخبرتهما أن طفلي يعاني من التوحد، ويرفض السير برفقتي بشكل طوعي ” .