قالت الباحثة ” ليسا دبروين ” وزملائها من جامعة University of Glasgow، تبين أنّ الفرد يميل إجمالاً إلى إختيار شريك الحياة بلون عينين مطابق أو مشابه لأحد والديه، حيث أن لون العينين دلالات كثيرة، فهو قد يكشف عن شخصيتك على سبيل المثال، كما أنّ تغيره قد يشير إلى بعض المشاكل الصحية.

هذه النظرية التي يتم تأكيدها بعد بالمزيد من الأبحاث جاءت بعد دراسة ملف 300 متطوعاً، وذلك من خلال إدخال بيانات تتعلق بلون عيونهم، عيون الشريك وعيون الأهل.

كذلك، طلُب منهم تصنيف مدى جاذبية مختلف ألوان العيون ما بين سوداء، بنية، عسلية، خضراء أو زرقاء.

الأمر لا يتوقف عند هذا الحدّ، فاللافت في الأمر هو أنّ النساء في هذه الدراسة فضّلن بنسبة مضاعفة لون عيون الرجل الأقرب إلى والدهنّ، وإخترن شريك الحياة في معظم الأحيان حسب هذه النظرية. في الوقت نفسه، وكما هو متوقّع، إنطبقت القاعدة المعاكسة على الرجال الذين مالوا إلى تفضيل النساء بلون عينين مشابه لوالدتهم، وترجموا هذا التفضيل عند اختيار زوجاتهم.

ولكن رغم هذه المعطيات، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ لهذه القاعدة إستثناءات، علماً بأنّ إختيار الشريك يخضع لمعايير عديدة تتخطى المظهر الخارجي ولون العينين.

فهل هناك أي تشابه بين لون عيني زوجكِ ووالدكِ؟ قد تريدين أيضاً مقارنة لون عينيكِ بلون عيني حماتكِ لتري ما إن كانت القاعدة تنطبق عليكما كثنائي في الإتجاهين.