كشفت وثيقة للتحالف العربي في اليمن عن تورط إيران في تسليح وتدريب الحوثيين.

وبلغ دعم إيران ذروته مع انكسار الحوثيين في جبهات القتال وخلافاتهم الحادة مع الرئيس المخلوع صالح، وذلك بتزويدهم بصواريخ باليستية بعيدة المدى تم تهريبها إلى داخل اليمن استخدمت لضرب الأراضي السعودية ومنها المحاولة الفاشلة لاستهداف مكة المكرمة.

كما كشف تقرير نشره مركز ” أبحاث النزاعات المسلحة ” في لندن، أن التكنولوجيا الإيرانية تحولت إلى الانقلابيين من خلال مساعدتهم في استخدام طائرات من دون طيار من نوع الدرون أسموه قاصف ، زعموا أنهم صنعوها وتبين لاحقا أنها طائرات إيرانية من نوع أبابيل1.

كلما استمرت الحرب، استمرت إيران في مخالفة قرار مجلس الأمن رقم ألفين ومئتين وستة عشر وخرقه بإرسال السلاح إلى ميليشيات الحوثي – صالح.