نشر عبد مواقع التواصل الاجتماعي، تقرير تليفزيوني يوضح معاناة طفل يمني يبلغ من العمر 11 عاما بعد تعرضه لبتر ثلاثة أطراف من جسده بسبب ألغام زرعتها ميليشيا الحوثي.

وأظهر التقرير الذي بثته قناة ” الإخبارية ” ، معاناة الطفل عبدالواحد أحمد، الذي أجبرته الميليشيا الانقلابية على النزوح مع أسرته من ” نهم ” غربي صنعاء إلى ” مأرب ” ، وبقى مع جدته يساعدها في رعي الاغنام، وهناك انفجر فيه لغم.

وبين الطفل عبدالواحد أنه كان يلعب ويقوم بمساعدة جدته في رعي الغنم عندما انفجر فيه اللغم الأول وتسبب في فقدان أطراف يديه، ليقع على لغمٍ آخر تكفل ببتر إحدى قدميه، إضافة إلى تعرض جزء من جمجمة رأسه لإصابة بالغة.