استنكر بشدة الأطباء والمختصين في مجال مكافحة مرض الإيدز بالمملكة والكويت تصريحات قانوني خليجي حول أن أجهزة البصمة تنقل مرض الإيدز وأمراضاً أخرى كالتهاب الكبد رافضين صحة ذلك.

وقال الأطباء والمختصين أنه إذا صح ذلك فإن المصافحة واستخدام النقود، وغيرها من الأشياء تكون أكثر خطورة على الإنسان من جهاز البصمة.
وأشاروا إلى أن طرق انتقال فيروس الإيدز من شخص إلى آخر، تتمثل في الاتصال الجنسي، ونقل الدم الملوث، ومن المرأة الحامل للجنين، واستخدام الحقن غير المعقمة، والأدوات الحادة الملوثة.
وكان أستاذ القانون بالكويت الدكتور محمد العنزي قال إن دراسة طبية أثبتت أن البصمة الإلكترونية تسبب الكثير من الأمراض وتنقل الفيروسات الضارة والسامة كالإيدز، والتهاب الكبد، داعياً لإيقاف استخدام هذه الأجهزة حفاظاً على سلامة الإنسان.