قالت الرئيسة الأرجنتينية السابقة، كريستينا فرنانديز دي كيرشنر فرنانديز إن الاتهامات المنسوبة إليها بمحاولة التستر على تورط إيران في تفجير مركز الجالية اليهودية في بوينس آيرس، هراء قانوني.

ولدى خروجها من المحكمة وجهت فرنانديز اتهاماً للرئيس موريسيو ماكري بالاضطهاد القضائي للمعارضة من أجل إسكاتها قبل تبني إصلاحات اقتصادية لا تحظى بشعبية.

ونفت فرنانديز في بيان مكتوب قدمته للمخكمة أن تكون مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع إيران عام 2013 تنطوي على عملية تستر على تورط مسؤولين إيرانيين في أسوأ هجوم إرهابي تشهده الأرجنتين، في مقابل النفط الإيراني.

يذكر أن الهجوم الذي استهدف مركز الجالية اليهودية في بوينس آيرس جاء بعد هجوم استهدف السفارة الإسرائيلية وخلف 29 قتيلاً بالعاصمة الأرجنتينية عام 1992، ولم يتم الكشف بعد عن ملابسات الهجوم الذي أودى بحياة 86 شخصاً وأصاب المئات.