بدأت سيارة ” بلادهاوند ” الأسرع من الصوت، والتي تعتبر فعليا طائرة مقاتلة على عجلات، يوم أمس الخميس محاولات لدخول كتب الأرقام القياسية ببلوغ سرعة 1610 كيلومترات في الساعة، وقد يصل سعرها الإجمالي إلى 60 مليون جنيه استرليني.

تمكن سرعة كتلك السيارة من قطع مسافة توازي أربعة ملاعب لكرة القدم في الثانية.وأمام حشد من المتابعين نفذت السيارة جولتي اختبار على مضمار طوله 2.7 كيلومتر وبلغت سرعة 320 كيلومترا في الساعة في تسع ثوان.

وتشبه السيارة مركبة فضائية ولها ذيل مرتفع وطويل ومقدمة تشبه الصاروخ وطليت باللونين البرتقالي والأزرق ويبلغ طولها 13 مترا.وكانت تلك هي التجربة العلنية الأولى للسيارة التي زوت بمحرك (إيه.جيه200) النفاث الخاص بطائرة يوروفايتر تايفون المقاتلة استعدادا لمحاولتها كسر رقم قياسي عالمي في الأعوام القليلةالمقبلة بجنوب أفريقيا.

وبعد 20 عاما من تسجيل الرقم القياسي العالمي الحالي للسرعة على الأرض وهو 763 ميلا في الساعة بسيارة من جيل سابق على بلادهاوند يحاول آندي جرين وهو طيار بسلاح الجو البريطاني تخطي إنجازه.