كشف جندي أوفده النظام السوري إلى محافظة السويداء، كي يقدم رواية لزعمائها المحليين عن طريقة مقتل عصام زهر الدين، عن مستور يجهد نظام الأسد لإخفائه دائماً، ويتعامل معه كنوع من الأسرار العسكرية.

وفضح الجندي وجود مقاتلين أجانب في الجيش السوري النظامي، حيث تبيّن أن العميد زهر الدين كان يركب سيارة يقودها سائق يحمل الجنسية العراقية، علماً أنه قائد لقوات الحرس الجمهوري في دير الزور، كما أنه كان برفقته مواطن يحمل الجنسية اللبنانية تابع لـ ” حزب الله ” اسمه الحاج ثائر.

وفي التفاصيل، فقد كشف عنصرٌ في جيش النظام السوري، لما قال إنه طريقة مقتل عصام زهر الدين، العميد في الحرس الجمهوري، في منطقة ” حويجة الصقر ” التابعة لمحافظة دير الزور السورية، والذي لقي مصرعه بتاريخ 18 من الجاري.

ولفت في كلام الجندي قوله للشيخ: ” لا يجب على أحد أن يكون لديه شك بأننا نساوم على العميد عصام ” . حسبما ظهر في الفيديو المشار إليه.

وكشف الجندي، وهو يقدّم رواية النظام لمقتل عصام زهر الدين، بأنه كان معه هو وبعض الأشخاص، حدّد منهم مواطناً عراقياً كان يقود السيارة التي تقل العميد زهر الدين، علماً أن الأخير هو قائد قوات الحرس الجمهوري التابعة للأسد في دير الزور.

وقال الجندي إن هذا المواطن العراقي اسمه ” وائل صفا ” ، وكشف الجندي أنه كان برفقتهم، وقبل لحظات من مقتل زهر الدين، عنصر من ميليشيات “حزب الله” اللبناني وسمّاه ” الحاج ثائر ” .

أمّا عن سبب مقتل عصام زهر الدين، وحده، في القنبلة التي أودت بحياته، فيقول الجندي، إن الانفجار ليس ناتجاً عن لغم أرضي، بل هو ” عبوة موجّهة” على مبدأ ” الصحن ” ولا توضَع على الأرض، حسب قوله، وأن زهر الدين كان الأقرب إليها، من بقية العناصر.

وأكد العنصر في جيش الأسد، أنه ” من غير المعروف ما الذي جعل القنبلة تنفجر ” مرجحاً أسبابا مختلفة لذلك، منها ” التفجير عن بعد ” .