تكبدت مكاتب السفر والسياحة التقليدية، خسائر فادحة في السنوات الأخيرة وفقدت الكثير من عملائها من الشركات والأفراد، علاوة على خروج عدد غير قليل منها من السوق وتقليص الفروع.

وأرجع الخبراء الأمر إلى بروز الكثير من بوابات الحجز الإلكتروني، خصوصا في ظل توجه كثير من العملاء لإنهاء إجراءات حجوزات السفر والفنادق عبر المواقع الإلكترونية.

وكشف منصور بن ماضي رئيس البوابة الإلكترونية للسفر والسياحة، في تصريحات صحفية أن مواقع الحجز الإلكتروني سجلت نمواً متميزاً خلال الأعوام الأخيرة، وعملاؤها في تزايد يومياً، وضرب نموذجا لبوابة «هوليداي مي» التي تقدم كل الخدمات السياحية بزيارة عبر موقع الكتروني، ما وضع الكثير من المكاتب السياحية في موقف حرج.

وتوقع “ بن ماضي ” أن تخرج الكثير من المكاتب الصغيرة من السوق خلال السنتين القادمتين، ويصارع بعضها البقاء. وأشار إلى أن خدماتها تستخدم التكنولوجيا الحديثة والمتطورة على موقعها الإلكتروني مما يمنح العملاء سهولة الحجز الإلكتروني وحرية الاختيار من بين 400 من باقات برامج العطلات، والسفر إلى أكثر من 200 وجهة حول العالم، والاختيار من بين300 ألف فندق متاح للحجز على موقعها الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول.