أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف أن مشروع ” نيوم ” الاقتصادي أتى استكمالاً لرؤية المملكة 2030، ليكون رافداً قوياً تعتمد عليه الدولة بديلاً لمصادر النفط كونه الأضخم والأول من نوعه في العالم، مستخدماً أحدث التقنيات الموجودة ومستقطباً أقوى الشركات العالمية.

وبين سمو نائب أمير منطقة الجوف أن مشروع ” نيوم ” يعد وجه المستقبل، حيث يحمل في طياته تحولاً اقتصادياً كبيراً هو الأول من نوعه على مستوى العالم بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة – حفظهما الله – في خطوة متميزة داخلياً وعالمياً ستجعل من المملكة عاصمة للاقتصاد الحديث.

وثمن الأمير عبدالعزيز بن فهد لسمو ولي العهد – حفظه الله – هذه الخطوة الإيجابية المتسارعة التي سيكون أثرها مباشراً على أفراد المجتمع من خلال ما يسعى له هذا المشروع من تطلعات وأهداف مرسومة له، يقوم على سواعد أبناء الوطن ليكون هامة اقتصادية ضخمة لا مثيل لها في العالم، وستعمل حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على دعمه بشباب وشابات وطننا الفتي الذي يزخر بكفاءات وقدرات عالية تعجل من تقدم هذا المشروع، رافعاً سموه الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين – حفظهما الله – على كل ما يبذلونه في رفعة هذا الوطن وأبنائه والوصول به إلى العالمية وتخطي كثيراً من بلاد دول العالم المتقدمة، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ لمملكتنا أمنها وأمانها ورخاءها.