أكد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في تركيا المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أن مشروع ” نيوم ” يجسد الرؤية الملهمة الحالمة لقيادة حكومتنا الرشيدة التي لا تضع في قاموسها كلمة ” مستحيل ” ، وهو ليس مجرد مشروع عقاري أو ترفيهي ضخم إنما هو انطلاقة جديدة، لغد مشرق، ما يعد قصة طموح وفكر يمتد إلى عنان السماء، و ” الآمال العظيمة تصنع العظماء ” و ” على قدر حلمك تتسع الأرض ” ، و كل عسير إذا استعنت بالله فهو يسير.

وقال : في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد، أطلق صحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، مشروع ” نيوم ” الضخم في حجمه والفريد في فكرته وآفاقه، حيث يشتمل على قطاعات استثمارية متخصصة عديدة منها القطاع السياحي، وقطاع الترفيه، وقطاع الضيافة، وقطاع الاستجمام والأنشطة الرياضية، وغيرها، التي تستهدف في مجملها نمط جديد للعيش يفتح الأبواب المؤصدة، ويستشرف الحضارة الإنسانية، ويحاكي مستقبل البشرية على مختلف المستويات، ويعمل في ذات الوقت على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية.

وأشار الخريجي إلى أن مشروع ” نيوم ” يربط ثلاث قارات ويوفر فرص عمل خيالية للمواطن السعودي، كما ذكره سمو ولي العهد – حفظه الله – بأن الشباب السعودي ركيزة هذا المشروع الذي سيؤدي – بإذن الله – إلى خلق فرص عمل، والمساهمة في زيادة إجمالي الناتج المحلي للمملكة.