أكد مسؤولون أمريكيون، أهمية محاسبة قطر بسبب مواقفها الداعمة للإرهاب وإثارتها للفوضى والاضطرابات في أكثر من مكان في العالم، ولتعاونها مع إيران، وذلك في ندوة نظمها معهد هدسون للدراسات بواشنطن تحت عنوان ” مكافحة التطرف العنيف: قطر وإيران والإخوان المسلمون “.

وشدد أيد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، على أن قطر فشلت على مدى سنوات في الالتزام بوعودها بالتوقف عن بث الفوضى والاضطرابات، معتبرا أن الوعود القطرية الحالية ما هي إلا تكتيكات دون أن تتراجع بالفعل عن دعم الإرهاب وإثارة القلاقل في المنطقة.

ودعا مستشار استراتيجي سابق لإدارة دونالد ترمب وأحد قادة الحزب الجمهوري لدعم المملكة ومصر والإمارات والبحرين وغيرها من الدول في مقاطعتها لقطر.

وأوضح ستيف بانون، أن ما تقوم به قطر لا يقل خطورة عما يجري في كورياالشمالية، مؤكدا أنه يجب محاسبة قطر على ما تقوم به من رعاية مالية وإعلامية للإرهاب وللمتطرفين، نافيا علاقته بشركة علاقات عامة تلقت أموالا من دولة خليجية لشن حملة إعلامية على قطر.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ليون بانيتا، أن قطر لا يمكنها الاستمرار في دعم الإرهاب والتعاون مع إيران وقد أعلنت أنها تريد الالتزام بالمعايير الدولية والتوقف عن الدعم المالي للجماعات الإرهابية.